أحمد جميل عزم – استاذ مشارك في العلاقات الدولية
بدا مع ثورات الربيع العربي مطلع العقد الثاني من القرن العشرين (2011) أنّ هناك فرصة نادرة للأفراد ولقوى جديدة ليصبح كل منهم “لاعباً دولياً” اساسياً، مؤثراً. ضمن ظاهرة سميت “انتشار القوة” (power Diffusion) كانت جزءاً من ظاهرة عالمية، فلسطين ليست استثناءً منها. سرعان ما لاح اتجاه مضاد يحرم الأفراد من الميزة النسبية التي يتمتعون بها، تحديداً مع دخول شركات وحكومات وهيئات كبرى للتلاعب بالإعلام الجديد، عبر مجموعة أدوات، يوضحها هذا المقال، من ضمنها الذباب الإلكتروني، والبيانات الكبرى (Big Data)، واستعادة شركات وسائل التواصل الاجتماعي للملامح التقليدية للشركات متعددة الجنسية التي تتحالف مع حكومات استعمارية، وتستخدم أدوات الذكاء الصناعي (artificial intelligence)، واللوغريتمات البرمجية.
للتحميل اضغط هنا