زهيرة زقطان[1]

موتى على قماشة الوسادة

كان المشهد برمته يشبه نصاً عن الحنين إلى البيت؛
المرأة التي عبرت بحقيبتها البهو
البهو الفارغ في مدخل فندق (المنصور)؛
(المنصور الجالس وحيداً على رخامة في المدخل)
والمطر الذي ينقط من شعر المرأة على بلاط البهو
سيرافق المرأة في المصعد إلى الدور الحادي عشر؛

[1] قاصة وشاعرة وفنانة فلسطينية.

للتحميل اضغط هنا