تحسين يقين[1]

عنوان تقريري صادم حاضراً ومستقبلا!

“سأموت في المنفى”، دون علامات تعجب أو استفهام، كأنه يقرر أو يحذّر بأنه في ظل ما نحن فيه، فلن يكون مصير اللاجئين سوى البقاء في المنفى! لكن ذلك لن يكون النهاية، فما زال هناك متسع للذاكرة، وما دامت الذاكرة بخير، فلن يهنأ الغزاة “سأكون في حلوقهم شوكة حياً وميتا”.

مسرحية لا نملك إلا الاندماج بها وفيها، فنحن منها وهي منا، لذلك وجدنا أنفسنا منفعلين حدّ البكاء؛ وإن أشفق الفنان علينا ببذر الكوميديا هنا وهناك في بستان الألم، لنستطيع المتابعة والبقاء أيضاً بالمعنى الرمزي والوجودي والواقعي!

[1] كاتب فلسطيني.

للتحميل اضغط هنا