بقلم: عادل الأسطة[1]

تحتاج الكتابة عن صورة اليهود في الأدب الفلسطيني إلى إمعان النظر في جوانب عديدة منها: المكان الذي يقيم فيه الكاتب. والفترة الزمنية التي عاش فيها، وما كانت عليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والفكر الذي ينطلق منه الكاتب، وهذا بعد مهم يترك تأثيره الواضح في تصور الذات لذاتها، وفي تصورها لآخرها، بل وفي تصورها لتصور آخرها لها، ولتصور تصور آخرها لذاته. وعليه، ثمة أربع صور يبحث المرء عنها وهو يقرأ أعمالاً أدبية باحثاً عن مرايا الآخر فيها، وهذه قد تبرز أكثر ما تبرز في الرواية والمسرحية، وتبدو أقل بروزاً في القصة القصيرة.

[1] ناقد وباحث وأستاذ الأدب في جامعة النجاح.

للتحميل اضغط هنا