دينا سليم[1]

ما زلت أنتظر حافلة آخر اللّيل وأنا في طريق المقبرة، أستنفد جميع قواي حتى أصل البيت بعد أن كشفت خبايا عاهري الليل أثناء مغامرتي الهامة. أعشق مسيرتي الأسبوعية الخاصة بي، مجنون بسيرة الرصيف وصور المركبات المتعاقبة التي تدخلني في دوامة الصحو العنيد.

أتبع خارطة خاصة اسمها قدماي، أمشي والوطاويط تتناوب على إيقاظ الأشجار الغافية في المقبرة الكبيرة.

[1]  قاصة وروائية فلسطينية، تقيم في أستراليا.

للتحميل اضغط هنا