
- عن المركز
- دراسات وأبحاث
- متابعات
- مراجعات
- إصدارات المركز
- وثائق
- مركز الإعلام
- مؤتمرات
أعتبر نفسي سليلة ثلاث مدن في فلسطين تشبه أن تكون ثلاثية "Trinity" في النفس. عشت وتربيت في اثنتين منها، هما القدس وأريحا، لكنني انتميت إلى الثالثة، وهي الخليل، بحكم نشأتي بين العجائز الخليليات شقيقات جدتي لأبي اللواتي أورثنَني فنّ القص ورواية الحكايات.
ثلاث مدن تجري في العروق، (القدس) التي هي هوية الروح والوجدان، و(أريحا) التي هي ألوان القلب والعاطفة، و(الخليل) التي شكلت بالنسبة لي روعة الخيال والقصص الشعبية مثل الشاطر حسن.
القدس أولاً حيث ولدت، وحيث اكتشفت انتمائي للتاريخ الإنساني عبر الأزقة القديمة والزوايا العتيقة والأماكن المقدسة. هنالك حيث الأشكال المعمارية، التي تحمل الإنسان في لحظة واحدة إلى العهد الروماني أو أيام المماليك أو السلاطين العثمانيين عندما يحدق صوب جدار أو سور.
[1] روائية ومخرجة سينمائية فلسطينية. للتحميل اضغط هنا