عزيز العصا[1]
لا شك في أن الحديث عن بيت لحم يعني الحديث عن نحو أربعة آلاف عام من الحراك الحضاري المتواصل؛ بلا انقطاع، رغم تبدل الأمم والحكام والقادة والجيوش التي مرت على أرضها. أما الشرف الأساسي الذي حظيت به هذه الجغرافيا، فهي أن أرضها تشرفت باحتضان السيد المسيح ووالدته مريم عليهما السلام؛ ففيها كانت بدايات الرسالة التي حملها رسول المحبة والسلام إلى البشرية جمعاء.
[1] كاتب فلسطيني مقيم في بيت لحم، العبيدية.