[1]بسام عورتاني
لم يعد مفهوم الثقافة مفهوماً ضبابياً، فقد تم توضيحه وتعريفه في الأدبيات الكلاسيكية في العلوم الاجتماعية والإنسانية. وأصبح يشير عموماً إلى مجموع العادات والرموز والتقاليد التي تحدد السلوك البشري، كما أنها تحدد نظرة الإنسان لنفسه ولمجتمعه وللآخر وتصوغ فكراً للحياة. ولعلي أقتبس مقولة أمين معلوف في كتابه “اختلال العالم” (الفصل الثالث، ص 203) حول دور الثقافة اليوم وهو “تزويد معاصرينا بالأدوات الفكرية والخُلقية التي ستسمح لهم بالبقاء وليس أقل من هذا“.
[1] كاتب مقيم في رام الله.