[1]وليد أبو بكر

“يسهل النظر إلى الواقع الذي تعيشه الحركة المسرحية الفلسطينية، كما لو أنه قطع متفرّقة من لوحة، بحاجة إلى من يجمعها بالشكل الصحيح، حتى يظهر المشهد في أفضل تجلياته. في واقعنا المسرحي، نحن نملك كثيراً من هذه القطع، ولكنها غير قادرة، في وضعها الحالي على أن تركب المشهد“.

في متابعاتنا المبكرة لنشاط المسرح الفلسطيني كنا نتساءل: لماذا وضع المبدع الفلسطيني قدميه في الصفوف الأولى بين المبدعين العرب، في معظم ألوان الإبداع، وتمّ استثناء المسرح من ذلك، لدرجة أننا لا نلمح عبر تاريخه، القصير نسبياً، من نستطيع أن نشير إليه، كمسرحي فلسطيني، توازي قامته من نعرفهم من المسرحيين المتميّزين في أية بقعة من بقاع الأرض العربية، كبيرة كانت أو صغيرة؟

[1] كاتب وناقد، مقيم في رام الله.

للتحميل اضغط هنا