أماني القرم- أكاديمية وباحثة في الشأن الأميركي

تتناول هذه الدراسة سياقات ودلالات الموقف الأميركي إزاء القضية الفلسطينية خلال الفترة من 2017 وحتى 2022، التي تشمل عهد الرئيس الجمهوري دونالد جي. ترامب (2017 ـــــ 2021)، وعاماً ونصف العام تقريباً من تولي جو بايدن الديمقراطي العتيد والسياسي المخضرم سدة الحكم في الولايات المتحدة، وحتى ما قبل زيارته إلى الشرق الأوسط في تموز/ يوليو 2022. وذلك من خلال تحليل يقارن بين الكيفية التي اتخذ فيها القرار الأميركي الخارجي تجاه القضية الفلسطينية في عهد كلّ من الرئيسين، وعوامل التأثير والدوافع، واستعراض لأبرز مواقف الإدارتين من قضايا مركزية وأحداث فارقة في الملف الفلسطيني، في محاولة للإجابة عن سؤال مفاده: هل غياب دونالد جي. ترامب عن المشهد وصعود جو بايدن كفيل بحلحلة الوضع السياسي الفلسطيني وإعادة تشكيل دور الولايات المتحدة وإحداث تغيير على سياستها تجاه القضية الفلسطينية؟

 

للتحميل اضغط هنا