مصطفى الولي[1]

احتل أدب الرواية مكانا بارزا في نظريات الأدب، كما في مقاربات النقد الأدبي. ولقد شكلت مسألة العلاقة بين الأديب- الكاتب، وبين شخصيات عمله الروائي مطرحا للسجال والاختلاف والتباين. ويميل الكتاب الروائيون إلى التحرر من المسؤولية عن المواقف والأفكار التي تأتي في مساحة  السرد، خاصة حين يكلف المؤلف هذه الشخصية أو تلك في عملية السرد، أو الأشكال الأخرى، كالتداعي أو التذكر، أو الدخول في حوار مع شخصية أخرى داخل الرواية.

[1] كاتب وقاص فلسطيني، مقيم في ألمانيا.

للتحميل اضغط هنا