[1]سامية العطعوط

كانت تلعبُ مع أولاد الجيران في حارتهم العتيقة الضيقة، كعضوٍ مهمٍ في عصابة الحارة التحتا. كانت تفخرُ بذلك وتعلنه باستمرارٍ أمام زميلاتها في المدرسة. لم يقتصر لعبها معهم على لعبة الجلّة والسبع حجار وكرة القدم أو الملاطفات الجنسية الطفولية، بل شاركتهم كذلك في لعبة (الحرب). لعبتها المفضلة التي تعتمد على سرعة الجري وقوة العضلات، وممارسة القسوة والوحشية والصراخ.

[1] قاصة وروائية فلسطينية أردنية.

للتحميل اضغط هنا