يحيى قاعود- باحث في العلاقات الدولية والعلوم السياسية
حطت طائرة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن في إسرائيل -المحطة الأولى- في زيارته للمنطقة العربية الأربعاء 13 يوليو/ تموز 2022، وكانت قبلته الثانية لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة بيت لحم، ومن ثم توجه إلى السعودية من مطار إسرائيلي مباشرة للقاء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومصر والعراق والأردن.
تأتي زيارة بايدن للمنطقة العربية بعد مرور سنة ونصف السنة على دخوله المكتب البيضاوي، مليئة بالأحداث والتطورات السياسية والعسكرية إقليمياً ودولياً، التي انعكست بشكل مباشر على الأمن الغذائي والطاقة وسلاسل التوريد من جانب، ومآلاتها على القضية الفلسطينية دون أي تحرك سياسي أميركي لتحسين أوضاع الفلسطينيين وكبح جماح الاحتلال تمهيداً لإحياء عملية التسوية السياسية من جانب آخر.
يبدو أن إدارة بايدن المؤيدة لحل الدولتين، لم تقدم شيئاً حتى الآن سوى التصريحات بأنها تقبل بحل الدولتين، والسياسة الفعلية المؤيدة لإسرائيل. وعليه تناقش الورقة انعكاسات زيارة بايدن للمنطقة العربية على القضية الفلسطينية في ضوء انشغالات الإدارة الأميركية بترتيب ملفات الشرق الأوسط بعد التعقيدات الدولية التي خلفتها الأزمة الروسية- الأوكرانية.
للتحميل اضغط هنا