
- عن المركز
- دراسات وأبحاث
- متابعات
- مراجعات
- إصدارات المركز
- وثائق
- مركز الإعلام
- مؤتمرات
أطلقت جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، كتاب “الرواية الفلسطينية: مليون عام من التاريخ الحضاري” خلال فعالية في مقر الأمانة العامة بالقاهرة، بحضور الدكتور محمد اشتية، رئيس مجلس إدارة مركز الأبحاث الفلسطيني، والأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي، وعدد من ممثلي الدول العربية.
يتضمن الكتاب الصادر عن مركز الابحاث، والذي شارك في إعداده 40 باحثًا فلسطينيًا ويقع في 1000 صفحة، سردًا تاريخيًا موثقًا للمراحل المختلفة من تاريخ فلسطين منذ العصر الحجري وحتى الوقت الحاضر.
أكد الدكتور اشتية أن هذا الكتاب يشكل خطوة أولى لنشر الرواية الفلسطينية استنادًا إلى حقائق تاريخية وعلمية. وأشار إلى خطط لإطلاق الكتاب في بريطانيا والولايات المتحدة وترجمته إلى الإنجليزية ولغات أوروبية، لتعزيز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية.
وشدد على أهمية اعتماد الكتاب كجزء من المناهج الدراسية في الدول العربية، بهدف مواجهة الروايات الإسرائيلية الزائفة التي تحاول طمس الهوية الفلسطينية والترويج لأساطير تاريخية مضللة.
وأوضح اشتية أن الكتاب يقدم محتوى غنيًا يشمل صورًا، منقوشات، وأزياء تراثية تعود إلى العصور القديمة، مما يجعله مرجعًا شاملًا لتوثيق الهوية الحضارية والتاريخية الفلسطينية. كما تناول الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، بما في ذلك تدمير الأرشيفات ونهب المكتبات وسرقة الآثار، في محاولة لتزييف الرواية التاريخية الفلسطينية.
واختتم اشتية بالإشارة إلى أن الكتاب يأتي ضمن مشروع علمي يقوده مركز الأبحاث الفلسطيني، يهدف إلى كتابة تاريخ فلسطين بشكل شامل ومتعدد التخصصات. وأكد أن الكتاب يمثل أداة فعالة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه القضية الفلسطينية وتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية.
وقال حسام زكي إن الكتاب يعد عملاً موسوعيًا هامًا، خاصة في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتزييف التاريخ وفرض روايات مغلوطة. وأكد أن الكتاب يمثل خطوة أساسية لتقديم رواية فلسطينية صلبة تستند إلى أدلة موثقة تُظهر ارتباط الفلسطينيين بأرضهم، مشددًا على أهمية تجاوز فكرة الترويج فقط لحق الشعب الفلسطيني في الأرض، نحو تقديم براهين تاريخية تدحض المزاعم الإسرائيلية.
في حين، أكد مهند العكلوك أن إسرائيل فشلت رغم عقود من الجرائم في محو الهوية الفلسطينية أو اجتثاث الشعب الفلسطيني من جذوره. وأضاف أن الكتاب، رغم اختصاره في ألف صفحة، يمثل شهادة على التاريخ الممتد للشعب الفلسطيني في أرضه. وشدد على أن الاحتلال لا يستهدف الأرض فقط، بل يسعى لتدمير الرواية الفلسطينية وإخفاء شواهدها من آثار ومعالم ثقافية وتراثية، في محاولة لتزوير التاريخ وتغييب الهوية الفلسطينية.
بدوره اكد د.منتصر جرّار المدير العام لمركز الابحاث اهمية كتابة التاريخ الفلسطيني الذي حاول الاحتلال طمسه من خلال محاولات النهب والتضليل وزرع روايات وهمية ومزورة لا تستند على اية حقائق .
وقدم د.حمدان طه منسق مشروع تاريخ فلسطين وجزء من فريق الباحثين د. ايمان السقا ود.عصام حلايقة ود.فيحاء عبد الهادي نبذه عن العمل امام الحضور.