نورا آرسنيان[1]
“يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها، كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحها ولم تريدوا” (متى 23 :37-39)
فيما جميع الأنظار موجهة نحو مدينة القدس، وتتعدد التكهنات حول مصير سكّانها، ومستقبلهم، أود أن أشرككم، أنا ابنة القدس التي واكبت تاريخ هذه البقعة الفريدة طيلة سبعين عاماً، ببعض الملاحظات عن علاقتي ومشاعري وخبرتي الشخصية الممزوجة باليأس أحياناً وبالرجاء أحياناً أخرى.