جوني ضبيط-رئيس المؤسسة الفلسطينية الأميركية للسلام، عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الأميركي في ولاية أيوا
شهدَت الولايات المتحدة الأميركية، في السنوات الأخيرة تطورات في أنشطة التضامن مع فلسطين والفلسطينيين، وهذا يعود لتحولات في المشهد السياسي والثقافي والاجتماعي الأميركي من جهة، وتحولات في البنية والحضور الفلسطيني في الولايات المتحدة من جهة أخرى، إذ يبرز الجيل الجديد من الفلسطينيين في الولايات المتحدة، خاصة من الطلبة الجامعيين، كجيل يتبنى القضية الفلسطينية بوعي عالٍ وبخطاب يقوم على العدالة بشكل أساسي. يستخدم هذا الجيل مواطنته الأميركية، وامتداداته الاجتماعية داخل المجتمع الأميركي، على عكس الأجيال الأولى من المهاجرين التي كانت تبحث عن التأقلم أولاً. ما يقود لحضور متصاعد للقضية الفلسطينية على أجندات وبرامج الأحزاب والمؤسسات.
للتحميل اضغط هنا