فراس حج محمد[1]

ليس مهمّا أن يكتب الشّاعر قصيدة جديدة، وإنما يجب أن تكون القصيدة الجديدة مدهشة، تبني عالما شعريّا مسكونا بالذّهول والرّهبة والجمال الآسر، لا أن يصف ما يعرفه القارئ حتّى وإن اصطنع البلاغة والصُّورة المتكرّرة المكرورة المعروفة الّتي أضحت عاديّة لا شاعريّة فيها ألبتة. ثمّة شعراء يقترفون اللّغة الّتي نعرف دون أن يكون ثمّة جديد مدهش.

[1] شاعر وناقد فلسطيني.

للتحميل اضغط هنا