أمين دراوشة[1]
يلجأ الشاعر في قصيدة النثر غالباً إلى الصورة الشعرية، إلى المجاز المتحرر من سلطة النظم الايقاعية باحالة المعنى لتكون بديلاً عن الإيقاع الخارجي الذي يميز القصائد القديمة ذات الوزن والقافية. هناك من الشعراء من لامس الصور الشعرية من بعيد، وهناك من أبدع في صوره الشعرية الغريبة والمبتكرة لدرجة أصبحت هي وجه القصيدة الباسم. والصور في قصائد ديوان “عرّاب الريح” ليست صوراً بسيطة بل هي صور مركبة ومعقدة.
[1] قاص وناقد فلسطيني.