كان هذا العام لافتاً ومفاجئاً إلى حد كبير على صعيد العلاقات العربية مع إسرائيل، فمن الطبيعي أن تشهد هذه العلاقات قدراً أكبر من التوتر مع حكم اليمين الذي تنكر للحقوق الفلسطينية والعربية، وأدار ظهره لمحاولات التسوية، وخصوصاً بعد أن توقف السقف العربي في العلاقات معها منذ سبعة عشر عاماً عند حدود المبادرة العربية، وهي الجزرة التي قدمها العرب كإغراء لإسرائيل في ظل تآكل العصا، وكان أن ردت عليها إسرائيل ردها المعروف، الذي شكل صفعة لكل الدول العربية فرادى أو مجتمعة.
لتحميل الورقة اضغط هنا