
الاستيطان الرعوي في الضفة الغربية بعد «طوفان الأقصى»:
أداة استعمارية لتفكيك الريف الفلسطيني
هدى خالد مباركة*
في أعقاب الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، بدأ نمط غير تقليدي من الاستيطان يفرض حضوره بقوة في الجغرافيا الفلسطينية، لا سيما في المناطق الريفية والهشة في الضفة الغربية. في سهول الأغوار الفلسطينية، لم يعد المشهد يقتصر على الكرفانات والطرق الالتفافية، وبات المشهد يتكرر، حيث يظهر مستوطن يرعى قطيعاً من الأغنام، يُسيّج التلال، ويُثبت وجوده في المنطقة، دون الحاجة لجرافة أو قرار عسكري. هذه الممارسات تشكّل جوهر ما بات يُعرف بـ»الاستيطان الرعوي»، وهو نموذج استيطاني يعتمد على السيطرة التدريجية على الأرض من خلال الرعي، ويجمع بين التوسع المكاني والعنف الرمزي والمادي ضد السكان الأصلانيين… .
لتحميل الدراسة هدى مباركة.pdf