سامي صبري عبد القوي-باحث في الشؤون الأفريقية- القاهرة

في اتجاه معاكس لمسعى تل أبيب ترسيخ إستراتيجية “عودة إسرائيل إلى أفريقيا”، التي أطلقتها عام 2016؛ شهدت الجهود الإسرائيلية المتصلة في منطقة القرن الأفريقي تراجعاً، بعد قرار إسرائيل إغلاق سفارتها في إريتريا في يوليو/ تموز 2022، إثر رفض الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، على مدار عامين، المصادقة على تعيين سفيرة تل أبيب بأسمرة، ما كشف عن أزمة صامتة بين البلدين، تركزت على قضية المهاجرين الإريتريين بإسرائيل، واتهام أفورقي لتل أبيب بمحاولة الإطاحة بنظامه.

في سياق ذلك، تعمل هذه الدراسة على البحث في جوانب العلاقة الإسرائيلية الإريترية، ومحدداتها، وقيمتها، كما تحاول استعراض أثر وتجليات أزمة العلاقات بين الطرفين.

 

للتحميل اضغط هنا